
نوهت منصة المجد الأمني التابعة لأمن المقاومة في غزة بأن الأنباء المتداولة حول اعتقال خمسة عناصر من كتائب القسام وقتل عدد منهم في رفح لا أساس لها من الصحة، مضيفة أن هذه المزاعم هي جزء من رواية يروّجها إعلام الاحتلال دون أي دلائل موثوقة.
وتابعت المنصة أن إعلام الاحتلال، في سياق الحرب النفسية, يحاول نسج روايات تُظهِر استسلام المقاتلين أو انهيارهم، بهدف خلق حالة بلبلة والتأثير على معنويات الجمهور.
وأكدت المنصة على ضرورة عدم التعاطي مع هذه الادعاءات أو إعادة نشرها دون تحقق.
وقالت: “لا تمنحوا الشائعات مساحة… دقّقوا قبل النشر، فالوعي أقوى من التضليل.”
وفي ذات السياق، نوه أمن المقاومة عبر منصة “الحارس” إلى أن الاحتلال يواصل استخدام صورٍ ومقاطع يزعم أنها “لمقاومين”، في محاولة لصناعة إنجاز إعلامي وهمي، يهدف إلى التأثير على معنويات جمهور المقاومة وتشتيت وعي الجبهة الداخلية.
وأوضح أن كل ما يصدر عن إعلام الاحتلال هو جزء من حرب نفسية منظمة؛ تُستخدم فيها صور منتقاة أو مواد متلاعب بها، ولا يمكن اعتمادها أو التعامل معها كحقائق، مهما حاول العدو إظهارها بمظهر “المصداقية”.
وأعاد “الحارس” التأكيد على:
– عدم تداول أي صور أو روايات مصدرها إعلام الاحتلال؛ فكل إعادة نشر تُعد خدمة مجانية لحملات العدو النفسية.
– الوعي أول خط دفاع؛ لا تنجروا وراء المواد المصممة لإثارة البلبلة.
– معركتنا مع العدو ميدانية وإعلامية؛ والاحتلال يلجأ إلى حرب الوعي حين يعجز ميدانيًا.
وأكد أن إفشال حرب العدو النفسية يبدأ منكم؛ من وعيكم ومن رفضكم التام أن تكونوا جسورًا لعبور روايته إلى المجتمع.